Monday, June 11, 2007

الماضي

على المؤمنين ان ينفصلوا كليا عن ماضيهم

كانت هناك نهضة عضيمة في افسس.صنع يسوع فرقا عضيما في الطريقة الطريقه التي كانوا يعيشون فيها (اعمال 19: 17-20).
فقد تخلصوا من كل الاشياء الشريرة التي تربطهم بماضيهم .
و من هنا نرى انه حين تقبل الرب يسوع مخلصا شخصيا يجب ان تتخلص من مل الاشياء الشريره التي تربطك بماضيك و ندمر كل الروابط بيننا و بين الشر , و نكرم يسوع نحرق هذه الاشياء و نحولها الى رماد.

1 comment:

Anonymous said...

"الماضي" ما هو إلا صورة مشوهه عن الإنسان قبل أن يتصالح مع الله الخالق المحب، يحمل الماضي في ثناياه قصص وحكايا وربما أوجاع .. أذكر أن ماضيّ إشتمل على ناموس أوجدته بنفسي وعشت على أساسه خوفاً من أن أخطيء الى الله الذي لم أكن أعرفه بحق كما كان هو يعرفني. كنت طفله حينها .. تفكر كيف تبقى هذا الإله مبتسماً – متحاشيه غضبه أو حتى إزعاجه. إلا أن الماضي يحمل لي أيضاً صورة لذلك الطريق الذي إتخذه الخالق ليصل إلي قبل أن أبحث عنه، وجدته يبحث عني "آدم آدم أين أنت." في المقابل تركتب ماضيّ بحلوه ومره .. لأسير الى الأمام شاخصه في شخصه، متمسكه في يديه التي سـُمرت من أجلي محدثةً لي حاضر. فلم يصنع "يسوع فرقاً عظيماً [فقط في أفسس] في الطريقه التي كانوا يعيشون فيها" بل صنع أيضاً فرقاً في (فاتن). فاتن القسوس

Search This Blog