الاسابيع السبعين
يمكننا النظر إلى الأسابيع السبعين حسب دانيال من وجهتي نظر مختلفتين . فإما النظر إليها من المنظور الطبيعي الحرفي ، أو أنها مجرد فترة زمنية ز فالمنظور الحرفي لهذه الأسابيع ينظر إليها إما كأسابيع أيام و التي تساوي 490 يوما ، أو أسابيع اشهر وكلا هذين الاحتمالين بعيد عن التاريخ ، ولكن اذا اعتبرناها أسابيع سنين يكون هذا اقرب احتمال الى الواقع و هذا ما يؤكده طوني معلوف في كتابه" انبياء العهد القديم" ص 111 .
فمعنى كلمة شبعيم وحدة من 7 أجزاء . و سياق النص أساسي في تحديد الطريقة لفهم معناها المقصود فنراها في دانيال 9 : 2 ارميا 25 : 11- 12 و أخبار الأيام 36 : 21و أيضا في تكوين 29 : 28 -30 .
و من الضروري ان نفهم ان المقطع هنا الذي يتكلم عن الأسابيع السبعين ،يخص شعب إسرائيل و ليس الكنيسة و هذا ما يؤكده طوني معلوف في كتابه" أنبياء العهد القديم" ص111 حيث يقول ان الكنيسة سر لم يعلن الا في العهد الجديد حسب افسس 3 : 3- 6 و ان الكنيسة ايضا ليست مملكة سياسية اليوم .
و يقول القس يهيج في احد مقالاته حول هذا الموضوع انه يمكن تقسيم الاسابيع السبعين على النحو التالي:
أ – سبع أسابيع لتجديد أورشليم و بنائها
ب- 62 اسيوع للمسيح الملك
ج- اسبوع واحد ليصب المقضي
د- تبدأ الأسابيع هذه بخروج الأمر لبناء أورشليم وهناك أربعة أوامر تتصل ببناء أورشليم وهي :
أولا تكلم قورش الملك عن بناء الهيكل
ثانيا داريوس الملك أعلن الخطة
ثالثا ارتحشسا الملك أكد القرار و هو أعطاه لنحميا و هذا ما يؤكده وديع ميخائيل في كتابه " المجيء الثاني للمسيح " ص 232 .
يمكننا حساب السبعين أسبوعا كما يلي : لقد صدر امر تجديد اورشليم سنة 445 ق م و تاريخ دخول المسيح الظافر الى أورشليم هو 32 م و لكن بول تانر في كتابه" انبياء العهد القديم " يقول ان التاريخ الفعلي هو 444 ق م لتجديد أورشليم و 33 لدخول يسوع المسيح الظافر و بالتالي يمكننا حساب الأسابيع كما يقول القس بهيج على الشكل التالي:69 أسبوعا = 69 7 = 483 ، 483 + 444 ق.م ( خروج الامر لبناء اورشليم)= 39 م . 39 +1 ( الفرق بين ق . م و بين ب . م ) 40 ، 40 – 7 ( الفرق بين التقويم القمري و الشمسي )= 33 م . و هي وقت قطع المسيح و ليس له.
و الآن ماذا يحدث بعد الأسبوع 69 ؟
1- يقطع المسيح ( الموت )
2- ليس له ملك سياسي
3- شعب يخرّب المدينة.
و هنا يطرح السؤال التالي ما اذا كان هناك فجوة زمنية بين الأسبوع 69 و الأسبوع 70 . فحسب قاموس الكتاب المقدس ص 360 لا يوجد فجوة بين هاتين الفترتين و لكن هذا غير محتمل، لان هذا يعني الأسبوع ال 70 يجب ان يكون ما بين 33- 40 م .( يكون ال 69 أسبوع تنتهي بان بقطع المسيح و ليس له ، اي في 33م .) و هذا الأمر مستحيل للأسباب التالية :
1- دانيال 9 : 26 يشير الى دمار المدينة سنة 70 م اي بعد الصلب ب 37 سنة و هذا يشير الى عدم تمام الأسبوع الأخير مباشرة بعد ال 69 الأولى .
2- ملاحظة الامور التي يجب ان تحدث في نهاية الاسبوع الاخير حيث البر الابدي و مسح قدوس القدوسين و هذا لم يحدث حتى الآن.
يمكننا القول ان هذه الفجوة بين الاسبوع ال 69 و ال 70 هي السر الذي لم يعلن الا في العهد الجديد ( الكنيسة ) و ايضا مما يثبت وجود هذه الفترة الاوصاف الموجودة في رؤسا 19 : 20 و فترة ال 7 سنين التي يتكلم عنها دانيال 7 : 25 و 9 : 27 حيث الضيقة العظيمة المقسومة الى جزأين .
نحن الآن نعيش في عصر الكنيسة و سوف يتم اتمام هذه النبوة بعد انتهاء هذه الفترة و يأتي الاسبوع السبعين حيث الرئيس يثبت عهدا مع كثيرين ( رؤيا 13 و 17 ) وجميع هذه الامور تتوافق مع احداث الضيقة العظيمة في رؤيا من 8 الى 19 .
يمكننا النظر إلى الأسابيع السبعين حسب دانيال من وجهتي نظر مختلفتين . فإما النظر إليها من المنظور الطبيعي الحرفي ، أو أنها مجرد فترة زمنية ز فالمنظور الحرفي لهذه الأسابيع ينظر إليها إما كأسابيع أيام و التي تساوي 490 يوما ، أو أسابيع اشهر وكلا هذين الاحتمالين بعيد عن التاريخ ، ولكن اذا اعتبرناها أسابيع سنين يكون هذا اقرب احتمال الى الواقع و هذا ما يؤكده طوني معلوف في كتابه" انبياء العهد القديم" ص 111 .
فمعنى كلمة شبعيم وحدة من 7 أجزاء . و سياق النص أساسي في تحديد الطريقة لفهم معناها المقصود فنراها في دانيال 9 : 2 ارميا 25 : 11- 12 و أخبار الأيام 36 : 21و أيضا في تكوين 29 : 28 -30 .
و من الضروري ان نفهم ان المقطع هنا الذي يتكلم عن الأسابيع السبعين ،يخص شعب إسرائيل و ليس الكنيسة و هذا ما يؤكده طوني معلوف في كتابه" أنبياء العهد القديم" ص111 حيث يقول ان الكنيسة سر لم يعلن الا في العهد الجديد حسب افسس 3 : 3- 6 و ان الكنيسة ايضا ليست مملكة سياسية اليوم .
و يقول القس يهيج في احد مقالاته حول هذا الموضوع انه يمكن تقسيم الاسابيع السبعين على النحو التالي:
أ – سبع أسابيع لتجديد أورشليم و بنائها
ب- 62 اسيوع للمسيح الملك
ج- اسبوع واحد ليصب المقضي
د- تبدأ الأسابيع هذه بخروج الأمر لبناء أورشليم وهناك أربعة أوامر تتصل ببناء أورشليم وهي :
أولا تكلم قورش الملك عن بناء الهيكل
ثانيا داريوس الملك أعلن الخطة
ثالثا ارتحشسا الملك أكد القرار و هو أعطاه لنحميا و هذا ما يؤكده وديع ميخائيل في كتابه " المجيء الثاني للمسيح " ص 232 .
يمكننا حساب السبعين أسبوعا كما يلي : لقد صدر امر تجديد اورشليم سنة 445 ق م و تاريخ دخول المسيح الظافر الى أورشليم هو 32 م و لكن بول تانر في كتابه" انبياء العهد القديم " يقول ان التاريخ الفعلي هو 444 ق م لتجديد أورشليم و 33 لدخول يسوع المسيح الظافر و بالتالي يمكننا حساب الأسابيع كما يقول القس بهيج على الشكل التالي:69 أسبوعا = 69 7 = 483 ، 483 + 444 ق.م ( خروج الامر لبناء اورشليم)= 39 م . 39 +1 ( الفرق بين ق . م و بين ب . م ) 40 ، 40 – 7 ( الفرق بين التقويم القمري و الشمسي )= 33 م . و هي وقت قطع المسيح و ليس له.
و الآن ماذا يحدث بعد الأسبوع 69 ؟
1- يقطع المسيح ( الموت )
2- ليس له ملك سياسي
3- شعب يخرّب المدينة.
و هنا يطرح السؤال التالي ما اذا كان هناك فجوة زمنية بين الأسبوع 69 و الأسبوع 70 . فحسب قاموس الكتاب المقدس ص 360 لا يوجد فجوة بين هاتين الفترتين و لكن هذا غير محتمل، لان هذا يعني الأسبوع ال 70 يجب ان يكون ما بين 33- 40 م .( يكون ال 69 أسبوع تنتهي بان بقطع المسيح و ليس له ، اي في 33م .) و هذا الأمر مستحيل للأسباب التالية :
1- دانيال 9 : 26 يشير الى دمار المدينة سنة 70 م اي بعد الصلب ب 37 سنة و هذا يشير الى عدم تمام الأسبوع الأخير مباشرة بعد ال 69 الأولى .
2- ملاحظة الامور التي يجب ان تحدث في نهاية الاسبوع الاخير حيث البر الابدي و مسح قدوس القدوسين و هذا لم يحدث حتى الآن.
يمكننا القول ان هذه الفجوة بين الاسبوع ال 69 و ال 70 هي السر الذي لم يعلن الا في العهد الجديد ( الكنيسة ) و ايضا مما يثبت وجود هذه الفترة الاوصاف الموجودة في رؤسا 19 : 20 و فترة ال 7 سنين التي يتكلم عنها دانيال 7 : 25 و 9 : 27 حيث الضيقة العظيمة المقسومة الى جزأين .
نحن الآن نعيش في عصر الكنيسة و سوف يتم اتمام هذه النبوة بعد انتهاء هذه الفترة و يأتي الاسبوع السبعين حيث الرئيس يثبت عهدا مع كثيرين ( رؤيا 13 و 17 ) وجميع هذه الامور تتوافق مع احداث الضيقة العظيمة في رؤيا من 8 الى 19 .