عندما تجرحنا الكلمات
" يمكن للعصي و الحجارة أن تكسر العظام، لكن الكلمات لا يمكن أبدًا أن تؤذيني " هل تذكر هذا القول الصبياني؟ لقد نشأتُ على ان الاشياء التي يقولها الناس لنا يجب ان لا تؤثر فينا كمرور البطة فوق سطح المياه.
هي مجرّد كلمات لكنها تجرح.
و بما انني معالج يعمل مع الأزواج و العائلات و الافراد،فقد اكتشفت ان الكلمات الجارحة و الغير محببة ،قادرة على عزل شخص نحبه عنّا ، و أحيانًا نقول اشياء في حالة الغضب و لكننا نندم على قولها فيما بعد،و نستطيع ان نعتذر عنها و نكمل حياتنا.
لكن في اوقات أخرى ، تصبح هذه الكامات الجارحة جزءًا اعتياديًا من الاساءة الكلامية و العاطفية ، اعتيادية لكن محبطة.و حاقدة.
اللوم ، الألقاب، الانتقاد، الاحتقار و التجديف ،التحدث بصوت مرتفع، الكلام ذا النغمة المزدرية ، الصمت لساعات أو ايام ، من الممكن ان تعتبر اساءة كلامية و عاطفية.
انا لا اتحدث هنا عن عدم الاتفاق الاعتيادي الذي يحدث في كل الزيجات و العائلات ، بل عن محاولات فردية لسيطرة شخص على اخر باستخدام الكلمات أو التلاعب بالكلمات ن او الصمت.
من المؤسف ان الاساءة الكلامية و العاطفية منتشرة اكثر بكثير مما نظن حتى بين المسيحيين. فاذا ترعرع شخص في بيئه محبطة ، طبيعتها الانتقاد و التهكّم، هو او هي فربما يستخدم هذه الاشكال الاعدوانية في الاتصال مع الغير دون ان يدرك ذلك. ففي بعض الاحيان من الممكن ان نرى هذا النوع من النمط المعيشي كسابق للعنف الجسدي . لكن حتى اذا نشأ الشخص في بيئة مسالمة ، يبقى للاساءة الكلامية تأثير مدمّر على العلاقات. فهي قادرة على تدمير احترام الطفل لذاته و تقديرها ، او جرح العلاقات الزوجية بدل تنميتها .
لحسن الحظ ، انه من الممكن عدم التعلّم العادات الغير صحّية و تعلم طرق جديدة عن الحياة و الاشخاص." ها انا صانع امرًا جديدًا . الآن ينبت . الا تعرفونه" ( اشعياء 43 : 19 ).لذلك " ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة،الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدًا "( 2 كو5 : 17 )
فالعلاج في المشورة المسيحية يركز على تعلم الناس على الاتصال بطرق صادقة، واضحة مباشرة و مليئة بالمحبة. فالاتصال الصحي هو اساسي للحصول على هذا النوع من الزواج الذي يريدنا الله ان عيشه. لكن في بعض الاحيان علينا ان نتعلم هذه المهارات اذا لم تكن معروفة لدينا. وهذا يمكن اتمامه من خلال مشورة الازواج ، او ختى تعليم شخص واحد المهارات التأكيدية في العلاج الفردي.
" يمكن للعصي و الحجارة أن تكسر العظام، لكن الكلمات لا يمكن أبدًا أن تؤذيني " هل تذكر هذا القول الصبياني؟ لقد نشأتُ على ان الاشياء التي يقولها الناس لنا يجب ان لا تؤثر فينا كمرور البطة فوق سطح المياه.
هي مجرّد كلمات لكنها تجرح.
و بما انني معالج يعمل مع الأزواج و العائلات و الافراد،فقد اكتشفت ان الكلمات الجارحة و الغير محببة ،قادرة على عزل شخص نحبه عنّا ، و أحيانًا نقول اشياء في حالة الغضب و لكننا نندم على قولها فيما بعد،و نستطيع ان نعتذر عنها و نكمل حياتنا.
لكن في اوقات أخرى ، تصبح هذه الكامات الجارحة جزءًا اعتياديًا من الاساءة الكلامية و العاطفية ، اعتيادية لكن محبطة.و حاقدة.
اللوم ، الألقاب، الانتقاد، الاحتقار و التجديف ،التحدث بصوت مرتفع، الكلام ذا النغمة المزدرية ، الصمت لساعات أو ايام ، من الممكن ان تعتبر اساءة كلامية و عاطفية.
انا لا اتحدث هنا عن عدم الاتفاق الاعتيادي الذي يحدث في كل الزيجات و العائلات ، بل عن محاولات فردية لسيطرة شخص على اخر باستخدام الكلمات أو التلاعب بالكلمات ن او الصمت.
من المؤسف ان الاساءة الكلامية و العاطفية منتشرة اكثر بكثير مما نظن حتى بين المسيحيين. فاذا ترعرع شخص في بيئه محبطة ، طبيعتها الانتقاد و التهكّم، هو او هي فربما يستخدم هذه الاشكال الاعدوانية في الاتصال مع الغير دون ان يدرك ذلك. ففي بعض الاحيان من الممكن ان نرى هذا النوع من النمط المعيشي كسابق للعنف الجسدي . لكن حتى اذا نشأ الشخص في بيئة مسالمة ، يبقى للاساءة الكلامية تأثير مدمّر على العلاقات. فهي قادرة على تدمير احترام الطفل لذاته و تقديرها ، او جرح العلاقات الزوجية بدل تنميتها .
لحسن الحظ ، انه من الممكن عدم التعلّم العادات الغير صحّية و تعلم طرق جديدة عن الحياة و الاشخاص." ها انا صانع امرًا جديدًا . الآن ينبت . الا تعرفونه" ( اشعياء 43 : 19 ).لذلك " ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة،الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدًا "( 2 كو5 : 17 )
فالعلاج في المشورة المسيحية يركز على تعلم الناس على الاتصال بطرق صادقة، واضحة مباشرة و مليئة بالمحبة. فالاتصال الصحي هو اساسي للحصول على هذا النوع من الزواج الذي يريدنا الله ان عيشه. لكن في بعض الاحيان علينا ان نتعلم هذه المهارات اذا لم تكن معروفة لدينا. وهذا يمكن اتمامه من خلال مشورة الازواج ، او ختى تعليم شخص واحد المهارات التأكيدية في العلاج الفردي.
2 comments:
عبارة صحيحه وصعبه، وقد تكون خارجه عن المألوف تلك التي بدأت بها. لكن .. أتعلم، لطالما عنت ليّ الكلمات كثيراً (أقصد تلك الكلمات التي تخلو من رائحه الحقد، اللوم، الصراخ، وعبق الإنتقاد لمجرد الإنتقاد، .. الخ) لكني وبخصوص حدة بعض الكلمات فلن أنكر قسوتها على أذني وقلبي وبعض الخدوش التي تسببت بها .. إلا أني لم أسمح لها أن تتملكني لتصبح "جزءاً إعتيادياً."
وإسمح لي هنا أن لا أخوض في التفاصيل المكمله لتلك السطور التي كتبت، وأكتفي بأن أقول أن كلمة "اللطف" تلك التي برع فيها يسوع تطفيء بلسماً يشفي ذلك الألم المصاحب لسيف الكلمات الجارحه .. ويبقى أن نقتدي بالسيد – المعلم .. الذي دعانا للمحبه في كل صوب، حتى في كلماتنا، لنصنع معاً من الحرف دواءاً يشفي ومن الكلمات قوة، قوة محبه تفيض بالحب فلا تعود "الكلمات تجرحنا" لنقول بعد، "عندما تشفي جراحنا تلك الكلمات" ليساعدنا الرب. ولـــــنا لـــــقاء
that was great
Post a Comment